تعرف على حاسبة نطاقات المطورة

هي نظام تم تطويره من قبل وزارة الموارد البشرية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، بهدف تنظيم سوق العمل وتحفيز العمل توطين، ويعتمد هذا النظام على الوظائف وتقسيمها إلى عدة اختصاصات الاختيار على نسبة توظيف السعوديين فيها، مما يسهم في تعزيز فرص العمل للسعوديين ثم من عاطلة، في السطور التالية من هذا المقال نستعرض لكم تفاصيل حول حاسبة نطاقات المطورة.
لماذا تعد حاسبة نطاقات المطورة مستويات مهمة؟
يعد نطاقًا مهمًا لأنه يؤثر بشكل مباشر على قدرة العديد من الأشخاص على الحصول على تأشيرات عمل للوافدين، بالإضافة إلى استحقاقها لدعم الحكومات والمزايا الأخرى. كما أن مستوى النطاق يؤثر على الوالدين في السوق ويوعدها بتوظيف السعوديين.
ما الذي يؤثر في مستوى النطاقات؟
هناك عدة أنواع في مستوى النطاق، منها:
• نسبة توظيف السعوديين في الاخيرة.
• عدد الموظفين يختلف مقارنة بالسعوديين.
• نوع النشاط الاقتصادي للمنشأة.
• الناشئة وفقا لما يتعلق بالتوظيف.
كيف يتم حساب مستوى النطاق؟
يتم حساب مستوى الموظفين على عدد الموظفين السعوديين في العديد من الموظفين، ولإجمالي عدد الموظفين، لأول مرة نسبة السعوديين، ارتفع مستوى النطاق، كما يتم فحص عدد السعوديين الذين تم توظيفهم حديثًا، مما يؤثر أيضًا على التصنيف.
متى يحسب السعودي في نطاقات؟
يتم التحقق السعودي في نطاقات عند تسجيله في أنظمة التأمينات الاجتماعية، وبدء العمل الفعلي. يجب أن يكون الموظف مسجلاً بشكل قانوني بما لديه من تعديله في النطاق.
يمكن تسجيل نطاقات من خلال شركات مثل:
يمكن تسجيل النطاق من خلال شركات الاستشارات المتخصصة في الموارد البشرية، أو عبر المنصات الإلكترونية التي توفر خدمات التسجيل والتوظيف. تشمل بعض الشركات ما يلي:
• شركة "هدف".
• شركة "موارد".
• شركات استشارية سريعة.
كيف يتم حساب مستوى النطاق؟
ويتم التالي:
1. إجمالي عدد الموظفين في الاختيار.
2. عدد السعوديين العاملين .
3. نسبة السعوديين إلى إجمالي الموظفين.
4. التوظيف الجديد للسعوديين.
تقوم الوزارة باختيار البيانات بشكل دوري ومراقبة التصنيف.
كيف أعرف أن نطاقي في القوة؟
يمكنك معرفة حالة نطاقك من خلال الدخول إلى منصة "قوى" الإلكترونية، حيث توفر المنصة معلومات شاملة عن مستوى النطاق، بالإضافة إلى تفاصيل حول عدد السعوديين والوافدين في المنشأة، يمكنك أيضًا التواصل مع وزارة الموارد البشرية للحصول على مزيد من المعلومات.
إقرأ أيضا:
موقع أجهزة الخدمة الذاتية الراجحي
حاسبة نطاقات المطورة
نظام نطاقات يسهم بشكل كبير في تحسين سوق العمل السعودي وتعزيز فرص التوظيف للسعوديين، فهم كيفية عمل هذا النظام وتأثيره يمكن أن يساعد المنشآت في اتخاذ قرارات استراتيجية تدعم نموها وتساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
أهداف نظام نطاقات
• تعزيز توطين الوظائف: يهدف النظام إلى زيادة نسبة السعوديين في سوق العمل وتقليل الاعتماد على العمالة الوافدة.
• تحسين جودة العمل: يسعى النظام إلى رفع مستوى الكفاءة والاحترافية في سوق العمل السعودي.
• تحفيز المنشآت: من خلال تقديم حوافز للمنشآت التي تلتزم بتوظيف السعوديين، مثل تخفيض الرسوم الحكومية.
تصنيفات نطاقات
نظام نطاقات يقسم المنشآت إلى عدة نطاقات، وهي:
• النطاق الأخضر: يشير إلى المنشآت التي لديها نسبة توظيف مرتفعة من السعوديين وتعتبر ملتزمة بتوظيفهم.
• النطاق الأصفر: يشير إلى المنشآت التي تحتاج إلى تحسين نسبة توظيف السعوديين.
• النطاق الأحمر: يشير إلى المنشآت التي تعاني من انخفاض كبير في نسبة توظيف السعوديين، مما قد يؤدي إلى فرض قيود على توظيف الوافدين.
آلية احتساب النطاق
• عدد الموظفين: يتم احتساب النطاق بناءً على عدد الموظفين الكلي وعدد السعوديين منهم.
• التوظيف الجديد: يتم احتساب السعوديين الجدد الذين تم توظيفهم خلال فترة معينة، مما يؤثر على مستوى النطاق.
• تقييم دوري: يتم تقييم المنشآت بشكل دوري (كل 6 أشهر) لضمان التزامها بالمعايير المطلوبة.
التأثيرات القانونية والمالية
• الرسوم الحكومية: المنشآت في النطاقات الحمراء قد تواجه زيادة في الرسوم الحكومية لتجديد تأشيرات الوافدين.
• الامتيازات: المنشآت في النطاق الأخضر قد تحصل على امتيازات مثل تخفيض الرسوم أو تسهيلات في الحصول على تأشيرات جديدة.
كيفية تحسين مستوى النطاق
• زيادة التوظيف: التركيز على توظيف المزيد من السعوديين.
• التدريب والتطوير: الاستثمار في برامج التدريب والتطوير لموظفيها السعوديين لرفع كفاءتهم.
• استراتيجيات التوظيف: استخدام استراتيجيات فعالة لجذب الكفاءات المحلية، مثل الإعلانات الوظيفية المستهدفة أو التعاون مع الجامعات.
التحديات التي تواجه المنشآت
• نقص المهارات: قد تواجه المنشآت صعوبة في العثور على سعوديين مؤهلين للوظائف المتاحة.
• التكاليف المرتفعة: تكاليف توظيف وتدريب السعوديين قد تكون أعلى مقارنة بالعمالة الوافدة.
• التغيرات في السياسات: التغييرات المستمرة في السياسات الحكومية قد تؤثر على استراتيجيات التوظيف.
برامج الدعم الحكومي
تقدم الحكومة السعودية عدة برامج لدعم توطين الوظائف، منها:
• برنامج "هدف": يقدم دعمًا ماليًا للمنشآت التي تقوم بتوظيف السعوديين.
• برنامج "نطاقات الموزون": يهدف إلى تحسين تصنيف المنشآت من خلال تقديم حوافز إضافية.
دور وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
تلعب الوزارة دورًا محوريًا في تنفيذ نظام نطاقات، حيث تقوم:
• بإصدار التقارير الدورية حول مستويات التوظيف.
• بتوفير البيانات والإحصائيات للمنشآت لمساعدتها في تحسين نسب التوظيف.
• بإجراء الحملات التوعوية لتشجيع القطاع الخاص على الالتزام بتوظيف السعوديين.
أهمية الوعي المجتمعي
زيادة الوعي حول نظام نطاقات وأهميته يمكن أن يساعد في:
• تعزيز ثقافة العمل بين الشباب السعودي.
• تشجيع الشركات على الالتزام بتوظيف السعوديين.
• تحسين الصورة العامة للقطاع الخاص كمكان جذب للموظفين السعوديين.
المستقبل والتطلعات
مع رؤية 2030، يتوقع أن يستمر نظام نطاقات في التطور ليشمل المزيد من المبادرات والحوافز، مما يسهم في تحقيق أهداف التوظيف والتوازن بين القوى العاملة الوطنية والوافدة.
نظام نطاقات يمثل خطوة مهمة نحو تحسين سوق العمل السعودي وتعزيز فرص العمل للسعوديين. من خلال فهم هذا النظام وتطبيق استراتيجيات فعالة، يمكن للمنشآت أن تلعب دورًا فعالًا في تحقيق الأهداف الوطنية للتوظيف والتنمية الاقتصادية.
التوجه نحو التحول الرقمي
• التوظيف الإلكتروني: استخدام منصات التوظيف الإلكترونية لتسهيل عملية التوظيف والبحث عن الكفاءات السعودية، مما يساعد الشركات على الوصول إلى قاعدة أوسع من الباحثين عن العمل.
• الذكاء الاصطناعي: تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات سوق العمل وتوقع احتياجات الشركات من الكفاءات، مما يسهل عملية التوظيف ويزيد من كفاءة الاختيار.
التعاون بين القطاعين العام والخاص
• الشراكات الاستراتيجية: إنشاء شراكات بين الحكومة والشركات الخاصة لتطوير برامج تدريبية مخصصة تلبي احتياجات السوق، مما يسهم في تأهيل السعوديين بشكل أفضل.
• المبادرات المجتمعية: دعم الشركات للمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز ثقافة العمل لدى الشباب، مثل تنظيم معارض توظيف وورش عمل.
تطوير مهارات القوى العاملة
• برامج التدريب المهني: إنشاء برامج تدريب مهني متخصصة بالتعاون مع الجامعات والمعاهد التقنية لتزويد الشباب بالمهارات المطلوبة في سوق العمل.
• التدريب أثناء العمل: تشجيع الشركات على تقديم برامج تدريبية داخلية لموظفيها الجدد لتعزيز مهاراتهم وكفاءاتهم.
تشجيع ريادة الأعمال
• حوافز لبدء المشاريع: تقديم حوافز مالية وإدارية للشباب السعوديين الذين يرغبون في تأسيس مشاريعهم الخاصة، مما يعزز من فرص العمل الذاتية ويقلل من الاعتماد على الوظائف التقليدية.
• مراكز حاضنة الأعمال: إنشاء مراكز لدعم ريادة الأعمال تقدم المشورة والتوجيه للشباب الراغبين في بدء مشاريعهم.
التنوع والشمولية في التوظيف
• استهداف الفئات المختلفة: تطوير برامج تستهدف فئات معينة مثل النساء وذوي الاحتياجات الخاصة لتعزيز مشاركتهم في سوق العمل.
• تعزيز التنوع الثقافي: تشجيع الشركات على استقطاب مواهب متنوعة من خلفيات ثقافية مختلفة لتعزيز الابتكار والإبداع.
تحليل البيانات والإحصائيات
• استخدام البيانات الكبيرة: تحليل بيانات سوق العمل بشكل دوري لفهم الاتجاهات والتغيرات، مما يساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على معلومات دقيقة.
• تقارير دورية: إصدار تقارير دورية توضح تقدم المنشآت في توطين الوظائف وتقديم توصيات لتحسين الأداء.
التوعية والتثقيف
• حملات توعوية: تنظيم حملات توعوية لتعريف المجتمع بأهمية توطين الوظائف وفوائدها الاقتصادية والاجتماعية.
• البرامج التعليمية: إدراج موضوعات توطين الوظائف وريادة الأعمال في المناهج الدراسية لتعزيز الوعي لدى الطلاب منذ الصغر.
تقييم الأداء والمكافآت
• نظام تقييم شامل: تطوير نظام لتقييم أداء المنشآت بناءً على نسبة توظيف السعوديين وجودة العمل، مع تقديم مكافآت للمنشآت التي تحقق نتائج إيجابية.
• جوائز التميز: إنشاء جوائز سنوية للمنشآت المتميزة في توطين الوظائف، مما يشجع الشركات الأخرى على تحسين أدائها.
استدامة سوق العمل
• استراتيجيات طويلة الأمد: وضع استراتيجيات طويلة الأمد لضمان استدامة سوق العمل وتلبية احتياجاته المتغيرة.
• التكيف مع التغيرات الاقتصادية: تطوير خطط طوارئ للتكيف مع التغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية وتأثيرها على سوق العمل.
تجارب دولية ملهمة
• دراسة تجارب الدول الأخرى: دراسة تجارب دول أخرى نجحت في توطين الوظائف مثل الإمارات وقطر، واستخلاص الدروس المستفادة لتطبيقها محليًا.
• مؤتمرات دولية: تنظيم مؤتمرات دولية لمناقشة تجارب توطين الوظائف وتبادل المعرفة والخبرات بين الدول.
تعتبر هذه الأفكار والمبادرات جزءًا من رؤية شاملة تهدف إلى تحسين سوق العمل السعودي وتعزيز فرص العمل للسعوديين، من خلال التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع، يمكن تحقيق أهداف توطين الوظائف وتحقيق التنمية المستدامة.
الأسئلة الشائعة
1. ما هو نظام نطاقات؟
الإجابة: نظام نطاقات هو برنامج أطلقته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية بهدف توطين الوظائف وزيادة نسبة السعوديين في سوق العمل. يقوم النظام بتصنيف المنشآت إلى نطاقات ملونة (أخضر، أصفر، أحمر) بناءً على نسبة توظيف السعوديين.
2. كيف يتم تصنيف المنشآت في نظام نطاقات؟
الإجابة: يتم تصنيف المنشآت بناءً على عدة عوامل، منها نسبة الموظفين السعوديين مقارنة بالعدد الإجمالي للموظفين، وحجم المنشأة، وعدد الوظائف المحدثة. كلما زادت نسبة السعوديين، ارتفعت تصنيفات النطاق.
3. ما هي فوائد توطين الوظائف؟
الإجابة: فوائد توطين الوظائف تشمل تقليل معدلات البطالة بين السعوديين، زيادة الاستقرار الاقتصادي، تعزيز المهارات المحلية، وتحسين الإنتاجية في الشركات.
4. كيف يمكن للمنشآت تحسين تصنيفها في نظام نطاقات؟
الإجابة: يمكن للمنشآت تحسين تصنيفها من خلال زيادة عدد الموظفين السعوديين، تقديم برامج تدريب وتطوير للموظفين الجدد، والتعاون مع مراكز التدريب المحلية لتأهيل الشباب.
5. ما هي العقوبات المفروضة على المنشآت التي لا تلتزم بنظام نطاقات؟
الإجابة: العقوبات قد تشمل فرض غرامات مالية، تقليص خدمات وزارة الموارد البشرية المقدمة للمنشأة، أو حتى إيقاف النشاط التجاري في حالات عدم الالتزام المستمرة.
6. هل يشمل نظام نطاقات جميع القطاعات؟
الإجابة: نعم، يشمل نظام نطاقات جميع القطاعات الاقتصادية في المملكة، بما في ذلك القطاع الخاص والحكومي.
إنشاء منصات توظيف متخصصة
تطوير منصات توظيف إلكترونية متخصصة في توطين الوظائف، حيث يمكن للباحثين عن العمل السعوديين العثور على فرص عمل تتناسب مع مهاراتهم وتوجهاتهم.
برامج تبادل الخبرات
إطلاق برامج تبادل خبرات بين الشركات الكبرى والشركات الناشئة لتبادل المعرفة والمهارات، مما يعزز من فرص التوظيف والتطوير المهني.
تطوير مهارات المستقبل
إنشاء برامج تعليمية وتدريبية تركز على المهارات المستقبلية المطلوبة في سوق العمل، مثل البرمجة، البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي.
تحفيز الابتكار في الشركات
تقديم حوافز للشركات التي تستثمر في الابتكار وتطوير منتجات جديدة، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة للسعوديين.
تفعيل دور المرأة في سوق العمل
تنظيم برامج خاصة لدعم توظيف النساء في مجالات جديدة وغير تقليدية، مثل التقنية والهندسة.
حول توطين التوظيف
1. إحصائيات حول البطالة
• وفقًا لبيانات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، انخفضت نسبة البطالة بين السعوديين من حوالي 12.9% في عام 2020 إلى 11.0% في عام 2022.
2. دور التعليم والتدريب
• هناك أكثر من 200 مركز تدريب موحد في المملكة المتخصصة برامج متخصصة لتأهيل الشباب السعودي للوظائف المتخصصة في السوق.
3. الاستثمار في ريادة الأعمال
• تستثمر الحكومة السعودية بشكل كبير في دعم الأعمال التجارية من خلال برامج مثل "الهيئة العامة للمنشأت الصغيرة الرئيسية" التي تركز على دعم المشاريع الصغيرة الرئيسية.
4. المنظمات الحكومية
• تم تنوع عدة منظمات مثل "السعودية الخضراء" و"التحول الوطني" التي تهدف إلى خلق فرص عمل جديدة للاستدامة الإنسانية.
5. الشراكات الدولية
• المملكة هناك إلى تعزيز الشراكات مع دول أخرى لتبادل المعرفة والخبرات في مجالات التوظيف وقوى العمل.
تعتبر جهود توطين الوظائف جزءاً أساسياً من رؤية السعودية 2030، حيث توجد المملكة لتحقيق تنمية جديدة من خلال تعزيز مشاركة السعوديين في سوق الوظائف وتطوير مهاراتهم، من خلال التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، يمكن تحقيق أهداف توطين لتحسين التنمية الاقتصادية والاجتماعية.